## ملحمة لو بو فنغ شيان: العاصفة تقترب! على أرض المعركة الممتدة كبحر هائج، حيث الرياح تعوي بأصوات الموتى، اشتبكت جيوش جبارة في صراع مرير. قاد لو بو فنغ شيان جيشه بكل شجاعة، مخترقاً صفوف الأعداء كسهمٍ مُنطلق من قوسٍ مُحكم. تصاعدت صيحات جنوده، مُصاحبةً لصوت إحتكاك الفولاذ، و انعكست على مُحيّاه نظرةٌ حازمة لا تعرف الخوف. كان خصمه عملاقاً يحمل سيفاً ثقيلاً، كل ضربة منه تُزمجر كالرعد. لكن لو بو فنغ شيان، بمهارته المُذهلة و سرعته الفائقة، تمكّن من صد كل هجوم ببراعة. تبادلا الضربات القوية، و تناثرت شرارات من إحتكاك سيوفهما، في مشهدٍ يثير الرهبة في قلوب الجميع. ولكن العدو لم يكن ليستسلم بسهولة، فقد أمر قُواده بمُهاجمة لو بو فنغ شيان من كل حدبٍ وصوب. أحاطت به سيوفٌ لامعةٌ كأنها أسنان وحش كاسر، لكن بطلنا لم يفقد تركيزه لحظة. بذكاءٍ وحنكةٍ عسكرية، استخدم مهاراته في الفروسية ليتفادى الهجمات المُتلاحقة، رداً عليها بهجماتٍ مُضادةٍ أكثر شراسة. مع اشتداد وطأة المعركة، أدرك لو بو فنغ شيان أن الوقت يداهمهم. صرخ في جنوده، مُطلقاً أوامره بصوتٍ مدوٍّ: "لا تستسلموا! النصرُ يقترب!". عند سماع كلماته، تضاعفت همم جنوده، و ازداد إصرارهم على القتال بضراوة. وفي خضمّ هذه المعركة الطاحنة، ظهر فجأةً في أُفق المعركة فارسٌ غامض. كان يرتدي درعاً أسود لامعاً، و يُمسك برمحٍ طويلٍ يُشعّ بضوءٍ غريب. شعر لو بو فنغ شيان بقوة هائلة تنبعث من هذا الفارس، قوة لم يُصادفها من قبل. هل سيتمكن لو بو فنغ شيان من مواجهة هذا الخصم الجديد؟ و ما هي الدوافع التي دفعت به للدخول في هذه المعركة المُحتدمة؟ كل هذا سنعرفه في الفصل القادم!